تقرير هام لمنظمة: هيومن رايتس ووتش عن استخدام الحكومة السورية الواسع والمنهجي للأسلحة الكيميائية بعنوان الموت بالكيماوي.
-و يتضمن التقرير قوائم بأسماء ضحايا الكيماوي في خان شيخون
و قوائم بأسماء ضحايا الكيماوي في الصلالية
و قوائم بأسماء ضحايا الكيماوي في قرية جروح .
ومما ورد بالتقرير فإن جميع الأدلة المتاحة تشير بقوة إلى أن طائرة حربية تابعة للحكومة السورية هاجمت خان شيخون، بلدة في شمال غرب محافظة إدلب، بمادة كيميائية تفتك بالأعصاب في
4 أبريل/نيسان 2017، ما أسفر عن مقتل 92 شخصا على الأقل، بينهم 30 طفلا. من المرجح أن يكون هذا الهجوم الكيميائي الأكثر دموية من حيث عدد القتلى، بعد الهجوم
الذي أسفر عن مقتل مئات بالغوطة قرب دمشق في أغسطس/آب 2013 . أثار هجوم خان شيخون غضبا دوليا، ولكنه لم يكن الهجوم الكيميائي الوحيد الذي شنته الحكومة
السورية مؤخرا. في الواقع، أصبح استخدام الحكومة للأسلحة الكيميائية واسع النطاق ومنهجيا. يبدو أن القصد من هذه الهجمات، في بعضها على الأقل، هو إلحاق معاناة
شديدة بالسكان المدنيين، وهو ما يشكل جرائم ضد الإنسانية.
الموت بالكيماوي: استخدام الحكومة السورية الواسع والمنهجي للأسلحة الكيميائية يفصل أدلة جديدة تشير إلى مسؤولية الحكومة عن هجوم خان شيخون، ويحدد 3
تطورات حديثة جعلت استخدام الحكومة السورية للأسلحة الكيميائية واسع النطاق ومنهجيا. قابلت “هيومن رايتس ووتش” 60 شخصا لديهم معرفة مباشرة بالهجمات
والآثار التي تلتها، واستعرضت الصور ومقاطع الفيديو التي نُشرت في الإنترنت، والتي قدمها الشهود مباشرة.
تدعو هيومن رايتس ووتش مجلس الأمن الدولي إلى المطالبة فورا بتعاون جميع أطراف النزاع السوري بشكل كامل مع المحققين في “منظمة حظر الأسلحة الكيميائية”،
وأن تُعتمد عقوبات على كل من يجده محققو الأمم المتحدة مسؤولا عن هذه الهجمات والهجمات الكيميائية السابقة في سوريا.
-==————
– يعتبر هذا التقرير من أهم التقارير التي وثقت بعض جرائم النظام السوري الذي قتل شعبه بواحد من أقذر أسلحة للتدمير الشامل وهو السلاح الكيماوي.
” المحامي أحمد صوان ”